في عالم يزداد ترابطًا رقميًا، paradoxically نجد أن العزلة الاجتماعية باتت أكثر شيوعًا من أي وقت مضى. كثير من الناس يشعرون بالوحدة بالرغم من وجودهم وسط الزحام، وهو ما قد يؤدي إلى تدهور كبير في الصحة النفسية إذا استمر لفترة طويلة.
العزلة الاجتماعية تعني انقطاع الشخص عن التفاعل الاجتماعي الإيجابي، سواء كان ذلك بسبب ظروف شخصية، نفسية، أو مجتمعية. قد تكون اختيارية أو مفروضة، ولكن نتائجها غالبًا ما تكون متشابهة من حيث التأثير النفسي.
نعم، التعامل مع العزلة الاجتماعية يبدأ بالوعي بها، ثم اتخاذ خطوات صغيرة نحو إعادة بناء العلاقات الاجتماعية، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة. التحدث مع مختص نفسي يمكن أن يساعد في تحديد الأسباب ووضع خطة علاجية فعالة.
في مركزنا، نساعد الأفراد على فهم أسباب عزلتهم والتغلب عليها عبر جلسات دعم نفسي فردية أو جماعية. لا تخجل من طلب المساعدة، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية.
التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!
اترك تعليقاً